معاناة النازحين داخل مراكز الإيواء لا تنتهي، خاصة في فصل الشتاء مع البرد والمطر وانعدام الخصوصية بسبب ظروف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت دمارا كبيرا فاق كل التخيلات، وأعاد القطاع لعشرات السنين إلى الوراء.
ولم يبق في تلك المراكز موضع قدم، إلا وبه عائلة نازحة، حتى إن ساحات المراكز وهي بالأساس مدارس ومؤسسات خدماتية أخرى لـ “الأونروا”، أقيمت بها خيام، بعد امتلاء الفصول الدراسية فوق طاقتها.