أحمد أبو الخير، شاب في التاسعة عشرة من عمره، أصيب برصاص قنّاص إسرائيلي في رأسه بشكل مباشر أثناء محاولته الحصول على المساعدات من نقطة نتساريم التي يصفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها "آمنة". تتحدث والدته بألم عن وضعه الصحي الحرج، حيث يعاني من شلل في الجزء الأيمن من جسده وضعف في الذاكرة. كان أحمد يحلم بالخروج من غزة لمتابعة دراسته الجامعية ونيل شهادة، كما كان يمارس بشغف هوايته في الدبكة الشعبية.