أصيبت مريم خلال الحرب بإصابة في الرأس أدى إلى كسر في  جمجمة وشظية في المخ، موضحة والدتها أنه بسبب النزيف تم إزالة عظمة من الجهة اليمنى لحين استقرار الحالة ومن ثم استرجاع العظمة  وهو ما يجعل الطفلة تحتاج للعلاج بالخارج لاسترجاع العظمة.
وأضافت أن الإصابة تسببت لها بتشوه في وجهها وهذا أثر بشكل سلبي على حالتها الصحية، مشيرة إلى أنه لا يوجد إمكانيات طبية في المستشفيات بعد ان استهدفها الاحتلال، ولهذا نصحهم الأطباء بضرورة سفرها خارج القطاع لإنقاذ حياتها.