هو أحد أقدم وأهم المعالم الإسلامية والأثرية في قطاع غزة، يقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
تعرض مسجد الظفر دمري والعديد من المساجد الأثرية في قطاع غزة إلى قصف إسرائيلي بشكل متعمد بهدف طمس تاريخ وحضارة غزة.
خلال حرب 2014، تعرض المسجد إلى تدمير شبه كامل، أتى على 80% من مساحته، حيث تم تدمير الجزء الحديث من المسجد الذي تم تشييده خلال العام 2010، ويضم المكتبة والمئذنة وبعض الأعمدة والإيوانين الواقعين في الجهة الغربية من المسجد، والتي تم بناؤها من الطين والحجارة.
وخلال عام 2015، تمت إعادة ترميم المسجد على نفقة أهل الخير، مع مراعاة التفاصيل الهندسية الدقيقة عند إعادة بنائه كما كان قبل أكثر من 600 عام، على الطريقة المملوكية القديمة.
وفي عام 2023 خلال حرب الإبادة الجماعية تم تدمير المسجد بالكامل بسبب قصف الطيران الحربي الإسرائيلي والقذائف المدفعية على المنطقة التي يقع فيها المسجد والمناطق المجاورة.