مجازر الاحتلال الإسرائيلي – شهادات على وحشية العدوان
مسجد النور – البريج
يقع مسجد النور في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ويُعد من المساجد البارزة في المنطقة، حيث كان يُمثل مركزًا دينيًا واجتماعيًا مهمًا لأهالي المخيم.
قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 5-12-2024، باستهداف مسجد النور في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أدى إلى تدميره كلياً. كما وتضررت منازل مجاورة له في بلوك 9 داخل المخيم.
مسجد النور – خانيونس
ويقع مسجد النور في منطقة قيزان النجار جنوب غرب خانيونس. يُعتبر مركزًا دينيًا واجتماعيًا مهمًا لسكان المنطقة، هو أحد المساجد البارزة في المدينة.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي في 2-12-2023، باستهداف مسجد النور منطقة السطر الغربي في خانيونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير المسجد تدميراً جزئياً.
مسجد خالد بن الوليد – خانيونس
مسجد خالد بن الوليد في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، كان يُعدّ من أبرز المعالم الدينية في المنطقة، ويقع تحديدًا في بلدة القرارة شرق المدينة.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي في 9-11-2023، باستهداف مسجد خالد بن الوليد في بلدة القرارة في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير المسجد تدميراً كلياً، وتدمير المنازل المجاورة، وتدمير محطة مياه وبئر ماء تم حفره قبل أكثر من 70 عام.
مسجد علي بن أبي طالب – غزة
مسجد علي بن أبي طالب في غزة يُعد من المساجد البارزة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ويقع تحديدًا في شارع 8. كان المسجد مركزًا دينيًا واجتماعيًا مهمًا لسكان المنطقة، حيث استُخدم لأداء الصلوات الخمس، وخطب الجمعة، وتنظيم الأنشطة المجتمعية والدروس الدينية.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي في 4-11-2023، باستهداف مسجد علي بن أبي طالب في شارع 8 جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره كلياً، وتدمير منزلاً بجواره.
مسجد المحطة – غزة
يقع المسجد في حي التفاح بمدينة غزة، ويُعتبر من المعالم الدينية البارزة في المنطقة. يتميز بمئذنته البيضاء وقبته البارزة، مما يجعله علامة معمارية مميزة في الحي.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي في 18-10-2023، باستهداف مسجد المحطة في حي التفاح بمدينة غزة، مما أدى إلى تدميره تدميراً كلياً.
مسجد السيد هاشم – غزة
أحد أبرز المساجد التاريخية في قطاع غزة، ويقع في حي الدرج قلب البلدة القديمة، تبلغ مساحته 2400 متر مربع، ويبعد عن المسجد العمري الكبير مسافة كيلومتر واحد.
سمي بهذا الاسم لوجود قبر جد الرسول صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف في الجهة الشمالية الغربية للمسجد، إذ كان يأتي صيف كل عام إلى غزة حتى توفي ودفن فيها، وارتبط اسمه باسم المدينة، إذ تسمى غزة هاشم.
أنشئ مسجد هاشم في عهد المماليك، وجُدد في عهد الدولة العثمانية عام 1930م، وبقي محافظا على طرازه المملوكي، وكان يضم سابقا مكتبة كبيرة تزخر بالعديد من الكتب النفيسة ومدرسة لتعليم علوم الدين أنشأهما المجلس الإسلامي الأعلى.
يضم المسجد باحة مركزية مكشوفة مربعة الشكل محاطة بـ3 إيوانات، وقاعة رئيسية شبه مربعة الشكل، مسقوفة بعقود متقاطعة، وتحتوي محرابا يتجه نحو القبلة، جدد منبرها عام 1850م في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول.
بني المسجد من الحجارة القديمة، وأعيد ترميم القاعة الرئيسية عام 1903م، بسبب تصدعات وشقوق هددت الجامع بالانهيار. وهدمت أجزاء كبيرة من المسجد إثر قنبلة أصابته أثناء الحرب العالمية الأولى عام 1917م، ولكن أعيد تجديده عام 1926م.
رمّمت وزارتا الأوقاف والشؤون الدينية والآثار في فلسطين المسجد عام 2009، ودعمت المئذنة بسبب التصدعات التي أصابتها، ونجا المسجد من محاولة تدمير خلال حرب عام 2014 على قطاع غزة، إذ تلقى تحذيرا بالقصف سبق قرار وقف إطلاق النار النهائي بساعات قليلة، ولكن اتصالات عديدة أجريت مع المملكة الأردنية لارتباط سلالتها الملكية الأردنية ببني هاشم، والتي وعدت بالتدخل العاجل ووقف التهديد الإسرائيلي.
وتعرض لقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أدى لتدميره بشكل جزئي، وذلك أثناء العدوان على القطاع عام 2023.
مسجد الفرقان – غزة
مسجد الفرقان هو أحد المساجد البارزة في مدينة غزة، ويقع في حي الشيخ رضوان، وتحديدًا في منطقة الفالوجا شمال المدينة.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي في 23-10-2023، باستهداف مسجد الفرقان في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره تدميراً كلياً.
مسجد حطين – غزة
مسجد حطين هو أحد المساجد البارزة في مدينة غزة، ويقع في حي الرمال الشمالي، تحديدًا في شارع الجلاء، مقابل نقابة المهندسين . يُعد المسجد مركزًا دينيًا واجتماعيًا مهمًا لسكان المنطقة.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي في 25-10-2023، باستهداف مسجد حطين في شارع الجلاء بمدينة غزة، مما أدى إلى تدميره تدميراً كلياً.
مسجد العودة – رفح
يقع مسجد العودة في قلب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويُعد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المنطقة، فهو منارتها ومسجدها الرئيس الذي يُشيَّع منه جثامين الشهداء منذ النكبة إلى يومنا هذا. أسس المسجد عام 1952، وتم تجديده وإجراء إصلاحات عليه عام 1965.
تعرض المسجد لأضرار جسيمة خلال العدوان الإسرائيلي، مما استدعى إعادة إعماره. استمرت عملية الإعمار نحو ثلاث سنوات، وتم افتتاحه رسميًا في مارس 2021.
تميز المسجد بتصميم معماري إسلامي فخم، ويضم قاعة صلاة واسعة ذات زخارف هندسية، مع قبتين ومئذنتين في مراحل الإكمال النهائية. تم بناء المسجد بتبرعات أهل الخير من أهالي رفح، رغم ضيق الحال.
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي في 30- 6-2024، بحرق مسجد العودة في مدينة رفح والذي يعتبر أقدم وأكبر مسجد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ثم قام بتدميره تدميراً كلياً.
مسجد الشيخ حماد الحسنات- مخيم النصيرات
مسجد الشيخ حماد الحسنات هو أحد المساجد البارزة في قطاع غزة، ويقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مسجد الشيخ حماد الحسنات في مخيم النصيرات، مما أدى إلى تدميره تدميراً كلياَ.