مجازر الاحتلال الإسرائيلي – شهادات على وحشية العدوان
المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ليست مجرد أرقام، بل هي قصص إنسانية مؤلمة لأرواح بريئة أزهقت بوحشية. يوثق في هذه الموقع تلك المجازر، لنحافظ على ذاكرتنا الجماعية، ولننقل للعالم حقيقة ما يحدث من ظلم وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة . نحن هنا لنؤكد أن العدالة ستبقى مطلبنا، وأن تضحيات شهدائنا لن تذهب سدى.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منازل المواطنين في شمال مدينة غزة دون سابق إنذار أو تحذير ما أدى إلى عدد من الشهداء.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بإستهداف منزل ممرض يعمل في مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة دون سابق إنذار أو تحذير ما أدى إلى عدد من الإصابات والشهداء.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بإستهداف منازل المواطنين في في مخيم الشاطئ في مدينة غزة دون سابق إنذار أو تحذير ما أدى إلى عدد من الإصابات والشهداء.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بإستهداف سيارة اسعاف تنقل مصابين دون سابق إنذار أو تحذير ما أدى إلى عدد من الإصابات والشهداء.

انتشال فرق الدفاع المدني لأطفال من تحت الأنقاض إثر قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي لمنزلهم.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بإستهداف دون سابق إنذار أو تحذير ما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال .

الطفل فادي الزنط البالغ من العمر 6 سنوات والذي يعاني من الجفاف وسوء التغذية الشديد علاوة على إصابته بمرض التكيس الليفي. وناشدت والدة فادي المجتمع الدولي والعربي بالتحرك لعلاج طفلها خارج قطاع غزة التي بات على شفا المجاعة وسط نقص في الدواء وتدهور الأوضاع الإنسانية.

“أقسم بالله ما هاين علي أسكر عليها”
ثلاثة أطفال أشقاء في نفس الكفن، استشهدوا إثر قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي على محافظة دير البلح.

كانت هذه الطبيبة من مستشفى النصر للأطفال نشرت في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي مقطع فيديو من قسم العناية الخاصة من مستشفى النصر وكتبت شهادتها على حسابها على منصة إكس: “عناية مستشفى النصر للأطفال بدون كادر طبي بعد تهديد الدبابات، إسرائيل بتستخدمنا كلنا كدروع بشرية.. كلنا آلاف من البشر بالممرات، شهيدة قصفوها امام الباب بعد محاولتهم الخروج”حتى بعد رفع راية بيضاء”!!!”
وكتبت أيضًا في منشور آخر: “تم إخراجنا كلنا من المشافي الأربعة، بعد أن أُمهلنا نصف ساعة للإخلاء من جانب الدبابات، وسط إطلاق نيرانها حولنا. يارب أنت من رأى ويعرف؟ للنهاية بقينا بجانب المرضى، تخلى عنا وعنهم القريب والغريب، تركنا خلفنا حالتين كانتا تحتاجان تنفس صناعي، خنقتهم إسرائيل بعد قطع أنفاسهم. رفض الصليب والأنروا وكل المؤسسات الدولية مساعدتنا بنقل أحد. حمل بعضنا بمغامرة خاصة بعض الأطفال المرضى. سرنا بجانب جثة الأم التي نعرف أنه تم قنصها وطفلتها منذ 3أيام وهي تفترش الاسفلت في مشهد أؤمن لن ينساه أحد منا!
عندما طل رأس الجندي الفأر من خلف كثبان يحتمي خلفها في منطقة صلاح الدين، قال لنا: يلا قولوا: راحت فلسطين.
سرنا مشيًا 3 ساعات، بين دعاء وقهر وإيمان بالله لايبهت.. صغار وكبار، على كراس متنقلة، محمولين، حاملين. نجر خلفنا خذلان عظيم سيقف في حلوق الكل.”