مجازر الاحتلال الإسرائيلي – شهادات على وحشية العدوان
المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ليست مجرد أرقام، بل هي قصص إنسانية مؤلمة لأرواح بريئة أزهقت بوحشية. يوثق في هذه الموقع تلك المجازر، لنحافظ على ذاكرتنا الجماعية، ولننقل للعالم حقيقة ما يحدث من ظلم وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة . نحن هنا لنؤكد أن العدالة ستبقى مطلبنا، وأن تضحيات شهدائنا لن تذهب سدى.

قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 9/7/2024 بارتكاب مجزرة في خانيونس وقصف مدخل مدرسة العودة في بلدة عبسان الكبيرة .

قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 31/10/2023 بارتكاب مجزرة بحق عائلة أبو العيش بشن سلسلة غارات إسرائيلية على بلوك 2 بمخيم جباليا شمال غزة، واستهدفت هذه الغارات منزل سكني يعيش به كافة أفراد العائلة. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت على عائلات قطاع غزة. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منازل تضم عدد من المدنيين إلى استشهاد أكثر من 23 شهيداً من العائلة، وبعض الشهداء ممن تم التعرف عليهم:
1.علي عطا أبو العيش
2.الدكتورة براء عطا أبو العيش
3.المهندسة إسراء عطا أبو العيش
4.اعتماد نصرالدين أبو العيش
5.حنان صالح أبو العيش
6.أدهم شاكر أبو العيش
7.فراس أدهم أبو العيش
8.شاكر أدهم أبو العيش
9.محمد أدهم أبو العيش
10.آية أدهم أبو العيش
11.لينا الحلو (أبو العيش)
12.إيلينا سعيد أبو العيش
13.أيلا سعيد أبو العيش
وفي يوم 9/5/2024 استشهدت الحاجة أم السعيد أبو العيش متأثرة بإصابتها.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بتارخ 7/1/2024 باستهداف مركبة للصحفيين في محافظة رفح ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة الدحدوح والصحفي مصطفى أبو ثريا.

قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 4/11/2023 بارتكاب مجزرة على مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا، كانت هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر، ما أدى الى استشهاد ما يقارب الـ12 شخصاً إلى جانب عشرات الجرحى.

“ولد في الحرب واستشهد في الحرب”
استخرج الأطباء الطفل هاني هاني محمود علي قشطة من بطن أمه الشهيدة برفقة والده في 23 أكتوبر 2023 بقصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي على منزلهم في حي تل السلطان في محافظة رفح دون سابق إنذار، وفي غارة أخرى استهدف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي منزل جد الطفل هاني في محافظة رفح دون سابق إنذار، فاستشهد الطفل هاني وأختيه وجده وجدته وعماته وأعمامه وزوجة عمه وبنات عمه في مجزرة مروعة كان ضحيتها الأطفال والنساء.

أطفال ونساء وشيوخ، ضحايا قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي على منزل يؤوي عائلات مختلفة نازحة وهم نائمون في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

بعد 12 يوم من مجزرة مروعة بحق عائلة حمادة والطفلة هند رجب وطاقم الإسعاف التابع للهلال الأحمر ، انسحاب جيش الاحتـ-لال الإسرائيلي من منطقة تل الهوى، واكتشاف تحلل جثامين الشهداء قرب محطة فارس، وآثار الدمار في المنطقة تبين تعمد الاحتـ-لال الإسرائيلي قتل المدنيين والأطفال والمسعفين.
في تاريخ 29 يناير 2024، تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني اتصالًا من ليان حمادة (14 عامًا)، حيث طلبت المساعدة. وذكرت أن دبابة إسرائيلية قامت بإطلاق رصاص على سيارتهم في منطقة “دوار المالية” بحي تل الهوى جنوب غربي المدينة. خلال المكالمة، سُمع صوت صراخ الطفلة ليان وصوت كثيف لإطلاق الرصاص، ثم توقفت المكالمة فجأة. وكان الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: “عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة”، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها.
بعد ذلك، حاول أفراد الهلال الأحمر إعادة الاتصال، وتبيَّن أن هند، البالغة من العمر 6 سنوات، ما زالت على قيد الحياة. أوضح سميح حمادة عم الطفلة أنه استمر في التواصل مع هند وحاول تهدئتها بأن سيارة الإسعاف في طريقها لإجلائها من الموقع.
وفي وقت لاحق، وبعد 12 يوم من انقطاع الاتصال بطاقم الهلال الأحمر، عُثر، يوم السبت 10 فبراير 2023، على جثامين الشهداء الطفلة هند رجب حمادة (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 سنة) ورغد (13 عاما)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. وأعلن الهلال الأحمر العثور على مركبة الإسعاف التابعة له في منطقة تل الهوى بمدينة غزة، أفاد الهلال الأحمر بأنه “جرى العثور على مركبة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مقصوفة في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، ما أودى بحياة المسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون، بعد فقد آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منازل المواطنين في شمال مدينة غزة دون سابق إنذار أو تحذير ما أدى إلى عدد من الشهداء.