معاناة النازحين داخل مراكز الإيواء لا تنتهي، خاصة في فصل الشتاء مع البرد والمطر وانعدام الخصوصية بسبب ظروف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت دمارا كبيرا فاق كل التخيلات، وأعاد القطاع لعشرات السنين إلى الوراء.
ولم يبق في تلك المراكز موضع قدم، إلا وبه عائلة نازحة، حتى إن ساحات المراكز وهي بالأساس مدارس ومؤسسات خدماتية أخرى لـ “الأونروا”، أقيمت بها خيام، بعد امتلاء الفصول الدراسية فوق طاقتها.

لقلة الإمكانيات، وعدم توفر الشاحنات والسيارات لعدم دخول الوقود لقطاع غزة، وكثرة عدد الشهداء؛ يتم نقل شهداء مجازر قصف الاحتلال الإسرائيلي على عربة تجرها الحيوانات.

قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 1/1/2024 باستهداف منطقة بجوار مركز للإيواء، ما أدى الى وقوع إصابات في صفوف النازحين جراء تطاير شظايا القصف عليهم في مخيم النصيرات.

سيدة تروي ما فعله جنود الاحتلال الإسرائيلي بالمدنيين في المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات.

قام الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 11/1/2024 بإطلاق النار على تجمعات هائلة من الناس في شارع الرشيد شمال القطاع تنتظر وصول اي مساعدات تعينها على الحياة في ظل حاجتهم الماسة لأي طعام أو شراب.

يعاني القطاع الصحي بسبب الحرب الإسرائيلية من أنه يتمّ إجراء عمليات جراحية لبعض الأشخاص في غزة دون تخدير بما في ذلك عمليات بتر الأطراف.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18/5/2024 بارتكاب أربع مجازر خلال يوم واحد في مخيم جباليا، بتدمير مربعات سكنية كاملة وتسويتها بالأرض.
ما أدى الى انتشال جثامين أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين والجرحى من المكان.

قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 17/5/2024 بقصف منزل عائلة التلباني في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى الى استشهاد طفلة مع والديها .

قام الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18/5/2024 بالقصف المدفعي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى الى استشهاد العشرات من بينهم أطفال.