قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 1/1/2024 بالقصف على منزل عائلة أبو حطب قرب مسجد بلال غرب خانيونس، ما أدى الى وقوع 6 إصابات بينهم أطفال وانتشال شهيد من المكان الى مستشفى ناصر الطبي.
مجازر الاحتلال الإسرائيلي – شهادات على وحشية العدوان
المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ليست مجرد أرقام، بل هي قصص إنسانية مؤلمة لأرواح بريئة أزهقت بوحشية. يوثق في هذه الموقع تلك المجازر، لنحافظ على ذاكرتنا الجماعية، ولننقل للعالم حقيقة ما يحدث من ظلم وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة . نحن هنا لنؤكد أن العدالة ستبقى مطلبنا، وأن تضحيات شهدائنا لن تذهب سدى.
الفئة
اسم المجزرة
عدد الضحايا
تاريخ المجزرة
تاريخ المجزرة

الطفل فيصل أحمد الخالدي (5 سنوات)، يروي تفاصيل اقتحام جنود الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي لمنزله بتاريخ 21/12/2023 في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
الأم وطفلها فيصل كانا مصابين وإصابة الأم كانت خطيرة في قدمها ولا تستطيع الحركة، إثر قصف طيران الاحتـ-لال للمنزل المجاور لهم، فحاول الأب الخروج بها إلى مدرسة الدحيان لمحاولة علاجها، لكن الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي قام بإطلاق قذائف الدبابة عليهم، وحصار العائلة داخل المنزل لمدة 24 ساعة بلا طعام أو ماء، وإطلاق قذائف الدبابة مرة أخرى على سطح المنزل.
ثم قام جنود الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بتفجير باب المنزل وإطلاق القنابل والرصاص عليهم وهم نيام، فمات الأب وهو نائم، أخبرت الأم الطفل فيصل أن يحاول إيقاظ أبيه فعندما رأوه جنود الاحتـ-لال قاموا بإطلاق قنبلة على الطفل، وقاموا بخلع الحجاب عن الأم فاطمة الحامل بالشهر السابع ووضعها أمام أطفالها وإطلاق النار على بطنها، ثم سمح الاحتـ-لال لمن بقي حيًا بالخروج من المنزل للنزوح إلى مدرسة الدحيان، لكن بقيت الدبابة تطلق القذائف على من يحاول النزوح.

قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف مسجد الهدى في مخيم يبنا-محافظة رفح بتاريخ 12/2/2024 دون سابق إنذار ، حتى تدمر المسجد بالكامل وما حوله من منازل للمدنيين، طفلة عمرها شهران استشهدت في منزلها القريب من المسجد.

عشرات الشهداء أغلبهم من الأطفال في مستشفى غزة الأوروبي، إثر قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي لمنازل مدنيين بتاريخ 12/2/2024 في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 2/11/2023 بقصف مدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين من المدنيين في حي النصر في مدينة غزة، ما أدى الى وقوع عشرات الشهداء والإصابات.

أحد مراكز الإيواء والذي كان يأوي عدد من النازحين في شمال القطاع ، اقتحم جنود الاحتلال المكان واطلقوا عليهم قنابل دخانية ومدفعية واخرجوا الناس عنوة الى مناطق أخرى وبعضهم من أخذهم الجنود الى مناطق مجهولة.

معاناة النازحين داخل مراكز الإيواء لا تنتهي، خاصة في فصل الشتاء مع البرد والمطر وانعدام الخصوصية بسبب ظروف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت دمارا كبيرا فاق كل التخيلات، وأعاد القطاع لعشرات السنين إلى الوراء.
ولم يبق في تلك المراكز موضع قدم، إلا وبه عائلة نازحة، حتى إن ساحات المراكز وهي بالأساس مدارس ومؤسسات خدماتية أخرى لـ “الأونروا”، أقيمت بها خيام، بعد امتلاء الفصول الدراسية فوق طاقتها.

لقلة الإمكانيات، وعدم توفر الشاحنات والسيارات لعدم دخول الوقود لقطاع غزة، وكثرة عدد الشهداء؛ يتم نقل شهداء مجازر قصف الاحتلال الإسرائيلي على عربة تجرها الحيوانات.

قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 1/1/2024 باستهداف منطقة بجوار مركز للإيواء، ما أدى الى وقوع إصابات في صفوف النازحين جراء تطاير شظايا القصف عليهم في مخيم النصيرات.

سيدة تروي ما فعله جنود الاحتلال الإسرائيلي بالمدنيين في المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات.