مجازر الاحتلال الإسرائيلي – شهادات على وحشية العدوان
المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ليست مجرد أرقام، بل هي قصص إنسانية مؤلمة لأرواح بريئة أزهقت بوحشية. يوثق في هذه الموقع تلك المجازر، لنحافظ على ذاكرتنا الجماعية، ولننقل للعالم حقيقة ما يحدث من ظلم وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة . نحن هنا لنؤكد أن العدالة ستبقى مطلبنا، وأن تضحيات شهدائنا لن تذهب سدى.
الطفل أحمد أبو عليان
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل يعود لعائلة أبو صالح في حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بتاريخ 5/2/2024 دون سابق إنذار، وكان الطفل أحمد حاتم إبراهيم أبو عليان (4 سنوات) نازحًا من بني سهيلا- خانيونس إلى هذا المنزل، وكان يلعب مع أخته الكبيرة عندما باغته القصف ووُجد رأسه مقطوعًا عن جسده.
وممن عُرف من الضحايا كذلك:
عدي مازن سلامة أبو صهيبان (21 عام) من محافظة رفح.
محمود رشوان حمودة أبو صالح (29 عام) من محافظة رفح.
الطفل سعيد محمد سعيد سلمي (11 عام) من حي الزيتون- مدينة غزة.
أطفال مجزرة مدرسة الحناوي
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة الحناوي في حي الأمل غربي خان يونس جنوب قطاع غزة في ساعات العصر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024، ليقع المدنيون النازحون إلى المدرسة ضحايا القصف؛ بسبب اعتقادهم بأن المدراس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين 14 مواطناً ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.
أحد شهداء لقمة العيش “رامي أبو حميدة” – بيت لاهيا
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من شمال القطاع عند دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة بتاريخ 1/3/2024 ، حيث كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية من أجل سد جوعهم، لكن عادوا بالأكفان وبدل الحصول على حفنة دقيق أصبحوا شهداء لقمة العيش.
ووصل 50 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى وباقي الشهداء لازالوا على الأرض في ساحل البحر وفي الطرقات وعند دوار النابلسي تحاصرهم الدبابات وتقصفهم الطائرات الإسرائيلية بحيث لا أحد يستطيع أن يصل إليهم من أجل نقل جثامينهم.