مجازر الاحتلال الإسرائيلي – شهادات على وحشية العدوان
المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ليست مجرد أرقام، بل هي قصص إنسانية مؤلمة لأرواح بريئة أزهقت بوحشية. يوثق في هذه الموقع تلك المجازر، لنحافظ على ذاكرتنا الجماعية، ولننقل للعالم حقيقة ما يحدث من ظلم وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة . نحن هنا لنؤكد أن العدالة ستبقى مطلبنا، وأن تضحيات شهدائنا لن تذهب سدى.
أطفال ضحايا مجزرة مدرسة الحناوي
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف مدرسة الحناوي في حي الأمل غربي خان يونس جنوب قطاع غزة في ساعات العصر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024، ليقع المدنيون النازحون إلى المدرسة ضحايا القصف؛ بسبب اعتقادهم بأن المدراس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين 14 مواطناً ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.
أطفال يبكون في مجزرة عائلة أبو عيطة
أطفال يبكون وسط الغبار والركام بعد فقدانهم لعائلاتهم إثر قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي في منطقة تل الزعتر-مخيم جباليا شمال قطاغ غزة بتاريخ 2/12/2023 في مجزرة مروعة بحق عائلة أبو عيطة، راح ضحيتها أكثر من 38 فلسطينيًا (أغلبهم أطفال ونساء)، وجميعهم من نفس العائلة، لتمحى العائلة بأكملها من السجلات المدنية في قطاع غزة.
والشهيد جمال الدين عميد العائلة، هو مهندس وصاحب شركة شهيرة في القطاع، هي “شركة أبو عيطة للأجبان والألبان”، حيث قصفت قوات الاحتلال كذلك مصنعه، الواقع في شارع صلاح الدين، شرق جباليا.
قام نازحون في إحدى مدارس الأونروا بتوثيق أسماء ضحايا مجزرة عائلة أبو عيطة على لوح معلق في إحدى الصفوف.
أحد شهداء لقمة العيش “رامي أبو حميدة” – بيت لاهيا
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من شمال القطاع عند دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة بتاريخ 1/3/2024 ، حيث كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية من أجل سد جوعهم، لكن عادوا بالأكفان وبدل الحصول على حفنة دقيق أصبحوا شهداء لقمة العيش.
ووصل 50 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى وباقي الشهداء لازالوا على الأرض في ساحل البحر وفي الطرقات وعند دوار النابلسي تحاصرهم الدبابات وتقصفهم الطائرات الإسرائيلية بحيث لا أحد يستطيع أن يصل إليهم من أجل نقل جثامينهم.