مجازر الاحتلال الإسرائيلي – شهادات على وحشية العدوان
المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ليست مجرد أرقام، بل هي قصص إنسانية مؤلمة لأرواح بريئة أزهقت بوحشية. يوثق في هذه الموقع تلك المجازر، لنحافظ على ذاكرتنا الجماعية، ولننقل للعالم حقيقة ما يحدث من ظلم وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة . نحن هنا لنؤكد أن العدالة ستبقى مطلبنا، وأن تضحيات شهدائنا لن تذهب سدى.
أطفال عائلة الدحدوح
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف منزل الصحفي وائل الدحدوح في مخيم النصيرات دون سابق إنذار مرتكبًا مجزرة بحق العائلة بتاريخ 25/10/2023، فاستشهد 13 شهيدًا منهم 9 أطفال.
أسماء الشهداء الأطفال:
كريم محمود جميل الدحدوح (عام).
ملك محمد امين الدحدوح (6 أعوام).
شام وائل حمدان الدحدوح (6 أعوام).
ميار محمد امين الدحدوح ( 9 أعوام).
محمود وائل حمدان الدحدوح (15 عام).
نداء شعبان ابراهيم الدحدوح (10 أعوام).
آدم مجدي جابر الدحدوح (أقل من عام).
مجد محمد امين الدحدوح (عام).
ميس محمد امين الدحدوح (4 أعوام).
أطفال عائلة الغوطي
الطبيبة هديل الجمل كانت تستقبل مع زملائها الأطباء في مستشفى أبو يوسف النجار المصابين إثر قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي لتتفاجأ بأطفالها وزوجها ضمن المصابين بعد قيام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف منزلة عائلة الغوطي في حي الجنينة في محافظة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 22/10/2023.
إصابات جميعهم لأطفال في مستشفى شهداء الأقصى
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بشن سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في محافظة دير البلح بتاريخ 23/2/2024، وكان الأطفال بإصابات خطيرة هم ضحايا هذا القصف، فكانوا يصرخون من الألم لعدم وجود مسكنات أو علاجات مناسبة وهم على أرض المستشفى لقة الإمكانيات مع وجود الدماء والنفايات الطبية والتلوث؛ بسب الحصار الذي يعانيه قطاع غزة وقيام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بإغلاق المعابر وقطع الكهرباء والإمدادات الطبية عن المستشفات ما أدى إلى تكدس الشهداء والمصابين في مكان واحد.
الطفل “محمود فتوح” عمره 45 يوم
توفي نتيجة نقص حاد في التغذية وعدم شربه للحليب لعدة أيام، حيث كان يعاني من الجفاف الشديد بسبب المجاعة وقلة الطعام في شمال غزة. و هذه حالة من حالات الأطفال الذين يصلون يوميا إلى مستشفى الشفاء وهم يعانون من هبوط في السكر وجفاف متوسط وشديد نتيجة الحصار المفروض على شمال غزة .
