المجازر ضد المدنيين تُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتأكد اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر استهداف المدنيين أو تعريض حياتهم وسلامتهم للخطر في النزاعات المسلحة. تُلزم الاتفاقيات الدولية، بما فيها البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، الدول والمتحاربين بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، وتُجرّم أي اعتداء أو هجوم متعمد ضد المدنيين. ونص المادة (27) من اتفاقية جنيف يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات من أعمال العنف، ولا يجوز الاعتداء على حياتهم أو سلامتهم الجسدية أو النفسية، بما في ذلك العنف أو الاعتداء أو القتل أو التعذيب.
استهداف منزل عائلة “رضوان” ومنازل مجاورة – رفح
قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 20/4/2024 باستهداف منزل عائلة رضوان والمنازل المجاورة له في حي تل السلطان في رفح، ما أدى الى وقوع عشرات الإصابات والشهداء أغلبهم من النساء والأطفال و هم:
1.عبد الفتاح صبحي رضوان
2.نجلاء أحمد رضوان (عويضة)
3.روان صبحي رضوان (برهوم)
4.الطفلة سما إبراهيم زقوت
5.الطفل حمزة إبراهيم زقوت
6.الطفلة آلاء أحمد برهوم
7.الطفلة لين عبد الفتاح رضوان
8.والرضيعان عامر عبد الفتاح رضوان، ونايا عبد الفتاح صبحي رضوان.
مجزرة مستشفى الأهلي العربي ” المعمداني”
قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 19/10/2023 بقصف ساحة مستشفى المعمداني في حي الزيتون في مدينة غزة، والتي كانت تأوي مئات النازحين المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال.
سبَّبَت المجزرةُ الإسرائيلية كارثةً حقيقية؛ إذ مزَّقت أجسادَ الضحايا وجعلتهم أشلاء متفرِّقة ومحترقة، فيما تحوَّل المستشفى إلى بِركة من دماء أكثر من 500 شهيد و أكثر من 600 مصاب.
أحد شهداء لقمة العيش “رامي أبو حميدة” – بيت لاهيا
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من شمال القطاع عند دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة بتاريخ 1/3/2024 ، حيث كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية من أجل سد جوعهم، لكن عادوا بالأكفان وبدل الحصول على حفنة دقيق أصبحوا شهداء لقمة العيش.
ووصل 50 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى وباقي الشهداء لازالوا على الأرض في ساحل البحر وفي الطرقات وعند دوار النابلسي تحاصرهم الدبابات وتقصفهم الطائرات الإسرائيلية بحيث لا أحد يستطيع أن يصل إليهم من أجل نقل جثامينهم.