قام جنود الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مستشفى الشفاء، الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين، وينفذ حملة اعتقالات واسعة وعمليات قتل بصفوف النازحين، ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى، ما خلَّف مئات الشهداء والجرحى، واجبار من بقي حياً على النزوح لجنوب القطاع.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين شرق غزة بتاريخ 25/3/2024 حيث كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية من أجل سد جوعهم، لكن عادوا بالأكفان وبدل الحصول على حفنة دقيق أصبحوا شهداء لقمة العيش.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من شمال القطاع عند دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة بتاريخ 1/3/2024 ، حيث كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية من أجل سد جوعهم، لكن عادوا بالأكفان وبدل الحصول على حفنة دقيق أصبحوا شهداء لقمة العيش.
ووصل 50 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى وباقي الشهداء لازالوا على الأرض في ساحل البحر وفي الطرقات وعند دوار النابلسي تحاصرهم الدبابات وتقصفهم الطائرات الإسرائيلية بحيث لا أحد يستطيع أن يصل إليهم من أجل نقل جثامينهم.

أحد الناجين من مجمع الشفاء الطبي شمال مدينة غزة، راويا اللحظات الأولى لما حدث، التي بدأت بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لساحة المستشفى يليها إخراج الشباب والنازحين قسراً والتنكيل بهم تباعاً، إضافة لتواجد جثامين أطفال ونساء كثيرة ملقاة طوال طريق الخروج، على حد وصفه.

نتيجة لنقص غاز الطهي توجه اعتماد المواطنين –منذ شهور عديدة– إلى الوسائل البديلة والبدائية بإشعال النار من الحطب والفحم، ما تسبب بإصابة العديد بأمراض الجهاز التنفسي بفعل استخدام مواد بلاستيكية وكيماوية في إيقاد النيران، والتي تنبعث منها الغازات السامة.

قام الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 23/1/2024 بإجبار مواطنين مدنيين من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد توغل قواته الصهيونية وسط إطلاق النار.

قام الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف مربع سكني كامل في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح ،مما أدى لاستشهاد وإصابة مواطنيين وتدمير مباني.

قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 2/11/2023 بقصف مدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين من المدنيين في حي النصر في مدينة غزة، ما أدى الى وقوع عشرات الشهداء والإصابات.

أحد مراكز الإيواء والذي كان يأوي عدد من النازحين في شمال القطاع ، اقتحم جنود الاحتلال المكان واطلقوا عليهم قنابل دخانية ومدفعية واخرجوا الناس عنوة الى مناطق أخرى وبعضهم من أخذهم الجنود الى مناطق مجهولة.

معاناة النازحين داخل مراكز الإيواء لا تنتهي، خاصة في فصل الشتاء مع البرد والمطر وانعدام الخصوصية بسبب ظروف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت دمارا كبيرا فاق كل التخيلات، وأعاد القطاع لعشرات السنين إلى الوراء.
ولم يبق في تلك المراكز موضع قدم، إلا وبه عائلة نازحة، حتى إن ساحات المراكز وهي بالأساس مدارس ومؤسسات خدماتية أخرى لـ “الأونروا”، أقيمت بها خيام، بعد امتلاء الفصول الدراسية فوق طاقتها.