يوثق هذا القسم الجرائم التي استهدفت الأطفال الفلسطينيين خلال الحرب على قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات العشوائية والقصف الذي أسفر عن قتل وجرح مئات الأطفال الأبرياء. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن قطاع غزة أصبح أخطر مكان للأطفال في العالم ، وقال مسؤول في اليونيسيف "لقد حُكم على طفل مصاب بمرض في قطاع غزة بالموت البطيء لأنه لا يستطيع تلقي العلاج الذي يحتاجه، ومن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة لفترة كافية للخروج من هناك". لقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ستة عشر ألف طفل فلسطيني منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
الرضيع صالح أبو شمالة
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف منزل عائلة أبو شمالة في مخيم البريج بتاريخ 26/10/2023 دون سابق إنذار، فاستشهد الرضيع صالح أحمد أبو شمالة (40 يوم).
والطفلة لارا أحمد أبو شمالة (4 سنوات).
والطفل يوسف أحمد أبو شمالة (7 سنوات).
والطفل أمير أحمد أبو شمالة (9 سنوات).
ووالدهم أحمد سمير أبو شمالة أما الأم فأصيبت بإصابات خطيرة.
الطفلة الناجية ريما المشوخي
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف شقة سكنية للفلسطيني عادل المشوخي في عمارة السيد في حي الشابورة بجوار مستشفى الكويتي في محافظة رفح بتاريخ 9/2/2024 دون سابق إنذار، مرتكبًا مجزرة بحق العائلة، وأسفر عن عدد من الإصابات.
أسماء شهداء المجزرة:
الطفل معتز عادل أحمد المشوخي.
الطفل زين محمد نافذ صالح.
الطفلة وتين محمد نافذ صالح.
آلاء أحمد حماد المشوخي (طباسي).
عادل أحمد حماد المشوخي.
الطفل أحمد أبو عليان
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف منزل يعود لعائلة أبو صالح في حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بتاريخ 5/2/2024 دون سابق إنذار، وكان الطفل أحمد حاتم إبراهيم أبو عليان (4 سنوات) نازحًا من بني سهيلا- خانيونس إلى هذا المنزل، وكان يلعب مع أخته الكبيرة عندما باغته القصف ووُجد رأسه مقطوعًا عن جسده.
وممن عُرف من الضحايا كذلك:
عدي مازن سلامة أبو صهيبان (21 عام) من محافظة رفح.
محمود رشوان حمودة أبو صالح (29 عام) من محافظة رفح.
الطفل سعيد محمد سعيد سلمي (11 عام) من حي الزيتون- مدينة غزة.
أطفال ضحايا مجزرة مدرسة الحناوي
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف مدرسة الحناوي في حي الأمل غربي خان يونس جنوب قطاع غزة في ساعات العصر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024، ليقع المدنيون النازحون إلى المدرسة ضحايا القصف؛ بسبب اعتقادهم بأن المدراس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين 14 مواطناً ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.
أطفال يبكون في مجزرة عائلة أبو عيطة
أطفال يبكون وسط الغبار والركام بعد فقدانهم لعائلاتهم إثر قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي في منطقة تل الزعتر-مخيم جباليا شمال قطاغ غزة بتاريخ 2/12/2023 في مجزرة مروعة بحق عائلة أبو عيطة، راح ضحيتها أكثر من 38 فلسطينيًا (أغلبهم أطفال ونساء)، وجميعهم من نفس العائلة، لتمحى العائلة بأكملها من السجلات المدنية في قطاع غزة.
والشهيد جمال الدين عميد العائلة، هو مهندس وصاحب شركة شهيرة في القطاع، هي “شركة أبو عيطة للأجبان والألبان”، حيث قصفت قوات الاحتلال كذلك مصنعه، الواقع في شارع صلاح الدين، شرق جباليا.
قام نازحون في إحدى مدارس الأونروا بتوثيق أسماء ضحايا مجزرة عائلة أبو عيطة على لوح معلق في إحدى الصفوف.