يوثق هذا القسم الجرائم التي استهدفت الأطفال الفلسطينيين خلال الحرب على قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات العشوائية والقصف الذي أسفر عن قتل وجرح مئات الأطفال الأبرياء. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن قطاع غزة أصبح أخطر مكان للأطفال في العالم ، وقال مسؤول في اليونيسيف "لقد حُكم على طفل مصاب بمرض في قطاع غزة بالموت البطيء لأنه لا يستطيع تلقي العلاج الذي يحتاجه، ومن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة لفترة كافية للخروج من هناك". لقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ستة عشر ألف طفل فلسطيني منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف شقة سكنية للفلسطيني عادل المشوخي في عمارة السيد في حي الشابورة بجوار مستشفى الكويتي في محافظة رفح بتاريخ 9/2/2024 دون سابق إنذار، مرتكبًا مجزرة بحق العائلة، وأسفر عن عدد من الإصابات.
أسماء شهداء المجزرة:
الطفل معتز عادل أحمد المشوخي.
الطفل زين محمد نافذ صالح.
الطفلة وتين محمد نافذ صالح.
آلاء أحمد حماد المشوخي (طباسي).
عادل أحمد حماد المشوخي.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل يعود لعائلة أبو صالح في حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بتاريخ 5/2/2024 دون سابق إنذار، وكان الطفل أحمد حاتم إبراهيم أبو عليان (4 سنوات) نازحًا من بني سهيلا- خانيونس إلى هذا المنزل، وكان يلعب مع أخته الكبيرة عندما باغته القصف ووُجد رأسه مقطوعًا عن جسده.
وممن عُرف من الضحايا كذلك:
عدي مازن سلامة أبو صهيبان (21 عام) من محافظة رفح.
محمود رشوان حمودة أبو صالح (29 عام) من محافظة رفح.
الطفل سعيد محمد سعيد سلمي (11 عام) من حي الزيتون- مدينة غزة.
انتشال طفلة من تحت الأنقاض إثر استهداف طائرات الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي لمنزل لعائلة حمودة غرب محافظة دير البلح بتاريخ 4/1/2024، وتم انتشال 14 شهيدًا وعدد كبير من الإصابات.
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة الحناوي في حي الأمل غربي خان يونس جنوب قطاع غزة في ساعات العصر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024، ليقع المدنيون النازحون إلى المدرسة ضحايا القصف؛ بسبب اعتقادهم بأن المدراس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين 14 مواطناً ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف منزل عائلة أبو شمالة بتاريخ 8/2/2024 في مدينة غزة وهم نيام، فاستيقظوا على دخان ونيران مشتعلة في منزلهم.
الطفل فيصل أحمد الخالدي (5 سنوات)، يروي تفاصيل اقتحام جنود الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي لمنزله بتاريخ 21/12/2023 في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
الأم وطفلها فيصل كانا مصابين وإصابة الأم كانت خطيرة في قدمها ولا تستطيع الحركة، إثر قصف طيران الاحتـ-لال للمنزل المجاور لهم، فحاول الأب الخروج بها إلى مدرسة الدحيان لمحاولة علاجها، لكن الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي قام بإطلاق قذائف الدبابة عليهم، وحصار العائلة داخل المنزل لمدة 24 ساعة بلا طعام أو ماء، وإطلاق قذائف الدبابة مرة أخرى على سطح المنزل.
ثم قام جنود الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بتفجير باب المنزل وإطلاق القنابل والرصاص عليهم وهم نيام، فمات الأب وهو نائم، أخبرت الأم الطفل فيصل أن يحاول إيقاظ أبيه فعندما رأوه جنود الاحتـ-لال قاموا بإطلاق قنبلة على الطفل، وقاموا بخلع الحجاب عن الأم فاطمة الحامل بالشهر السابع ووضعها أمام أطفالها وإطلاق النار على بطنها، ثم سمح الاحتـ-لال لمن بقي حيًا بالخروج من المنزل للنزوح إلى مدرسة الدحيان، لكن بقيت الدبابة تطلق القذائف على من يحاول النزوح.
قام طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بقصف مسجد الهدى في مخيم يبنا-محافظة رفح بتاريخ 12/2/2024 دون سابق إنذار ، حتى تدمر المسجد بالكامل وما حوله من منازل للمدنيين، طفلة عمرها شهران استشهدت في منزلها القريب من المسجد.
عشرات الشهداء أغلبهم من الأطفال في مستشفى غزة الأوروبي، إثر قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي لمنازل مدنيين بتاريخ 12/2/2024 في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي تحاول إنقاذ طفلتين إثر قصف طيران الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي منزلهم في مدينة غزة دون سابق إنذار بتاريخ 3/12/2023، وحصار الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي لقطاع غزة أدى إلى نقص الدواء والعلاج وعدم القدرة على مداواة الجرحى وإنقاذ المصابين.