يتعرض المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال لأشكال وحشية من التعذيب الجسدي والنفسي، تهدف إلى كسر إرادتهم وسلبهم إنسانيتهم. تتنوع أساليب التعذيب بين الضرب المبرح، الحرمان من النوم، العزل الانفرادي لفترات طويلة، والتحقيقات العنيفة التي ترافقها التهديدات والإهانة. هذه الانتهاكات ليست فقط مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، بل تشكل جزءًا من منظومة القمع الممنهج التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وكسر مقاومته. توثيق هذه الجرائم ضرورة لتحقيق العدالة والمحاسبة وإنصاف المعتقلين الذين يعيشون في ظروف لاإنسانية، محرومين من أبسط حقوقهم.
الطبيب المفرج عنه من سجون الاحتلال خالد عبد الكريم السر أخصائي الجراحة بمستشفى ناصر يروي ظروف الاعتقال والتعذيب القاسية التي تعرض لها بمعتقل سديه تيمان وسجن عوفر.
تم اعتقال الطبيب مراد القوقا من داخل مجمع الشفاء الطبي برفقة عدد من الطواقم الطبية، في أعقاب إقتحامه لمجمع الشفاء للمرة الثانية وتدميره بشكل كلي.
اعتقلت قوات الاحتلال الطبيب محمد حميد أبو موسى من داخل مجمع ناصر الطبي عقب اقتحامه، إضافة إلى اعتقال عدد من الكوادر الطبية.
تم اعتقال الطبيب مؤنس محيسن من داخل مجمع الشفاء الطبي برفقة عدد من الطواقم الطبية، في أعقاب إقتحامه لمجمع الشفاء للمرة الثانية وتدميره بشكل كلي.
اعتقلت قوات الاحتلال الطبيب أحمد السميري من داخل مجمع ناصر الطبي عقب اقتحامه، إضافة إلى اعتقال عدد من الكوادر الطبية.
تم اعتقال الطبيب حسام جودة أثناء نزوحه إلى مناطق جنوب قطاع غزة على “الممر الآمن”.
اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أحمد حسن الكحلوت مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة ولم يعرف مصيره حتى الآن.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، بعد اقتحام المستشفى واعتقال بعض من زملائه وإفراغه من الطواقم الطبية. الاحتلال الإسرائيلي أحرق مرافق المستشفى واعتدى على المرضى والكادر الطبي، واحتجز بعضهم وأجبر آخرين على الإخلاء القسري وسط إطلاق النار.
المرضى الذين نُقلوا قسرًا إلى المستشفى الإندونيسي يعيشون ظروفًا مزرية بدون ماء أو كهرباء أو مستلزمات، مع استمرار احتجاز الطواقم الطبية ومنعهم من تقديم الرعاية.
آثار تعذيب الاحتلال الشديد على جسد أحد الأسرى من قطاع غزة الذين أفرج عنهم الاحتلال حيث يروي المعتقل تفاصيل اعتقاله وأنواع التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون الاحتلال.
قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الشاب محمد سامي أحمد البالغ من العمر 24 عام من منطقة البريد من مخيم جباليا حيث تعرض للتعذيب والضرب المبرح داخل سجون الاحتلال.