يتعرض المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال لأشكال وحشية من التعذيب الجسدي والنفسي، تهدف إلى كسر إرادتهم وسلبهم إنسانيتهم. تتنوع أساليب التعذيب بين الضرب المبرح، الحرمان من النوم، العزل الانفرادي لفترات طويلة، والتحقيقات العنيفة التي ترافقها التهديدات والإهانة. هذه الانتهاكات ليست فقط مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، بل تشكل جزءًا من منظومة القمع الممنهج التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وكسر مقاومته. توثيق هذه الجرائم ضرورة لتحقيق العدالة والمحاسبة وإنصاف المعتقلين الذين يعيشون في ظروف لاإنسانية، محرومين من أبسط حقوقهم.
قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بتكسير الزجاج على المعتقلين، وحرمانهم من الماء والطعام، وتعذيبهم بتعريتهم في الجو البارد وسكب الماء عليهم.
اعتقله الاحتـ-لال الإسرائيلي من منزله وبقي خمس أيام بدون طعام أو شراب إلا ما لا يذكر.
رفعت عائلته الراية البيضاء لكن قام الاحتـ-لال الإسرائيلي بإطلاق النار عليهم واعتقالهم نساءً وأطفالًا ورجالًا، وقاموا بسرقة ممتلكاتهم.
وصل معتقل من مدينة غزة إلى محافظة رفح بحالة صحية يرثى لها مع آثار تعذيب على كامل جسده، حيث قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بتعذيبه حتى آخر لحظة من الإفراج عنه.
امرأة غزية اعتقلها الاحتـ-لال الإسرائيلي وأجبرها على خلع ملابسها وهددها بالاغتصاب، وعلى الرغم من إخبارها لهم بأنها حامل بالشهر الخامس إلا أن الجنود قاموا بضربها على بطنها.
بعد حصاره لمدة عشر أيام بلا أكل أو شراب تم اعتقاله من قبل الاحتـ-لال الإسرائيلي
“بقينا 18 يوم بقدرش أقولك صعب”.
وصول معتقل مصاب لمستشفى شهداء الأقصى في محافظة دير البلح
“طخوني وأخدوني على مستشفى برزلاي في السبَع”.
بيان فياض، الممرضة الوحيدة الناجية من مجمع ناصر الطبي في محافظة خانيونس، شاهدة على تفاصيل اعتقال الطواقم الطبية والنازحين إلى مستشفى ناصر.
“قام الاحتـ-لال بتعرية الذكور أمام الإناث وإعدام عدد منهم، وإجبار النساء على خلع حجابهنّ”.
رمضان شملخ، 21 عام، اعتقله الاحتـ-لال الإسرائيلي من منزله وتم استخدامه كدرع بشري وتعذيبه وتشويهه.
قام طيران الاحتـلال الإسراـئلي بقصف مدرسة عبد الفتاح حمودالثانوية للبنين في حي الدرج في مدينة غزة وهي مدرسة حكومة ثانوية تابعة لوزارة التربية و التعليم بغزة ، مما أدى إلى وقوع حريق هائل في المدرسة واستشهاد العديد من النازحين.