يتعرض المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال لأشكال وحشية من التعذيب الجسدي والنفسي، تهدف إلى كسر إرادتهم وسلبهم إنسانيتهم. تتنوع أساليب التعذيب بين الضرب المبرح، الحرمان من النوم، العزل الانفرادي لفترات طويلة، والتحقيقات العنيفة التي ترافقها التهديدات والإهانة. هذه الانتهاكات ليست فقط مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، بل تشكل جزءًا من منظومة القمع الممنهج التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وكسر مقاومته. توثيق هذه الجرائم ضرورة لتحقيق العدالة والمحاسبة وإنصاف المعتقلين الذين يعيشون في ظروف لاإنسانية، محرومين من أبسط حقوقهم.
تم الإفراج عن المعتقل رامي بتاريخ 29/6/2024 من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وصل إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة لتلقي الرعاية بعد ما قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإصابته في عينيه حيث أصبح كفيفاً واستئصال القولون لديه وتعرضه لتعذيب وحشي ، كانت حالته حرجة جدا ومع قلة الإمكانيات الطبية في قطاع غزة استشهد بعد أيام بتاريخ 3/7/2024.
تم الإفراج عن معتقلين من النساء والرجال بتاريخ 25/7/2024 من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد عدة أشهرٍ من اختطافهم بمعسكراته السريّة، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح وسط قطاع غزة لتلقي العلاج المناسب بعد الإهمال الطبي والتعذيب طوال فترة اعتقالهم داخل السجون الصهيونية.
تم الإفراج عن ثلاثة معتقلين بتاريخ 25/7/2024 من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحويلهم إلى العناية الفائقة داخل مجمع ناصر الطبي نتيجة وضعهم الصحي المتدهور بسبب الإهمال الطبي والتعذيب طوال فترة اعتقالهم داخل السجون الصهيونية.
قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 25/2/2024 باعتقال سفيان محمد أبو صلاح عمره 43 عام، اعتقل من مركز للإيواء (مدرسة هارون الرشيد) حيث أجبر جنود الاحتلال الإسرائيلي النازحين على مغادرة المنطقة بفصل النساء عن الرجال واجلاء النساء والأطفال لجنوب القطاع سيراً على الأقدام واعتقال الرجال، تعرض أثناء الاعتقال لكل أنواع التعذيب الوحشي، تم الافراج عنه بتاريخ 15/4/2024 واجراء عملية مستعجله له في قدمه وتم بترها بسبب تفشي المرض فيها .
سفيان ليس المعتقل الأول أو الأخير، يمارس الاحتلال الإسرائيلي نفس النهج على آلاف من الشباب الفلسطينيين، أفرج عن سفيان مع 6 من المعتقلين وهم:
1. غسان محمد ابراهيم ابو صلاح، 46 عاماً.
2. عبد القادر احمد عبد القادر بركة، 34 عاماً.
3. عبد الوهاب زاهر محمد الهسي، 24 عاماً.
4. علي احمد علي النمس، 27 عاماً.
5. علي وائل عبد الله ابو هدروس، 27 عاماً.
6. معتصم سعدي نمر النمر.
قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 20/11/2023 باعتقال الشاب محمد كلش أثناء نزوحه من شمال القطاع إلى جنوبه على اعتبار أنها مناطق آمنة، وعند مروره عبر الممر الآمن كما ادعى الاحتلال الإسرائيلي تم اعتقاله مدة 52 يوم، عانى خلالها من التعذيب الوحشي من ضرب وشتم وهو عاري.
محمد ليس المعتقل الأول أو الأخير، يمارس الاحتلال الإسرائيلي نفس النهج على آلاف من الشباب الفلسطينيين.
“كل ساعة بحسها بأسبوع”
شهادات مروعة لمعتقلين من شمال قطاع غزة ومن حي الزيتون عن بشاعة التعذيب والتنكيل الذي تعرضوا له من قبل جنود الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي.
قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بإطلاق قذيفة دبابة على المدنيين واعتقالهم مصابين لثلاثة أيام مع التعذيب والتنكيل في محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، وتركهم عراة في مكان بارد، والتهديد بإعدامهم حسب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
المعتقل محمد مرشد يتحدث في شهادة مروعة عن اعتقاله مع عائلته من ضمنهم النساء والأطفال لثلاثة أيام وتعرضهم للتعذيب والتنكيل في محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، دون التحقق حتى من هوية المعتقلين.
وكان المعتقل محمد مرشد شاهدًا على عمليات إعدام للمعتقلين قام بها جنود الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي.
شهادة صادمة .. تعذيب وضرب مبرح تعرض له المعتقل وآخرين معه لمدة 40 يوم من قبل جنود الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي.
الاحتـ-لال الإسرائيلي قام بإطلاق الكلاب على المعتقلين وألبسهم ملابس بيضاء وأخبرهم أنه سيتم إعدامهم.
يروي المعتقل تفاصيل اعتقاله، حيث دخلت الدبابة لمنزله وهدمته، وقام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي باعتقال الرجال أما مصير النساء والأطفال فمجهول.
ويكشف التعذيب الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي، حرمانهم من النوم والطعام والذهاب لقضاء حاجتهم، وضربهم وسكب الماء البارد عليهم، مع استمرار تغطية عيونهم وتكبيل أيديهم فلا يستطيعون إدراك المكان أو الزمان، وعند التحقيق معهم إجبارهم على الوقوف على الحجارة.