يتعرض المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال لأشكال وحشية من التعذيب الجسدي والنفسي، تهدف إلى كسر إرادتهم وسلبهم إنسانيتهم. تتنوع أساليب التعذيب بين الضرب المبرح، الحرمان من النوم، العزل الانفرادي لفترات طويلة، والتحقيقات العنيفة التي ترافقها التهديدات والإهانة. هذه الانتهاكات ليست فقط مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، بل تشكل جزءًا من منظومة القمع الممنهج التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وكسر مقاومته. توثيق هذه الجرائم ضرورة لتحقيق العدالة والمحاسبة وإنصاف المعتقلين الذين يعيشون في ظروف لاإنسانية، محرومين من أبسط حقوقهم.
روى الأسير سعيد أبو وطفة (31 عام) أحد المفرج عنهم ظروف اعتقاله المأساوية.
وذكر أبو وطفة أنه قضى في الأسر 60 يوماً، مشيراً إلى تعرضه للتعذيب ليلاً ونهاراً بواسطة الكلاب والضرب والإهانات، قبل نقله مع آخرين إلى مكان يسمى «الجحيم» حيث كان يتم صعقهم بالكهرباء.
قام الاحتلال الإسراـئلي باعتقال الأسير إبراهيم سالم 8 أشهر في سجون الاحتلال. حيث استشهد أثناء اعتقاله 2 من أشقاءه، وأجريت له 3 عمليات داخل السجن بسبب التعذيب. إضافة إلى ذلك، تم دفن أسرته داخل مستشفى كمال عدوان وأثناء التحقيق عرض عليه جنود الاحتلال صور نبش قبور أسرته داخل المستشفى.
الأسير المحرر فقد 40 كيلو من وزنه داخل السجن.
شهادات مروعة لثلاث أشقاء من غزة قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي باعتقالهم وتعذيبهم بأبشع الطرق، وأثناء التعذيب رمي الزجاج وسكب الماء المالح عليهم وإطفاء السجائر بأجسادهم وتعذيبهم بالكهرباء، وهذا يظهر بالكدمات والجروح على أجسادهم.
قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المسنة فهمية الخالدي (80 عام) التي كانت تنزح من مدينة غزة إلى الجنوب، فاعتقلها الاحتـ-لال عند مرورها عبر الممر الآمن، وفي سجن ديمونا تم تقييد يديها وتعذيبها في الحصول على علاجها، ولم يتم مراعاة كبر سنها وضعفها.
قام الاحتـ-لال الإسرائيلي بقصف منطقة وادي العرائس شرق حي الزيتون-مدينة غزة واستهداف المدنيين بالقناصات وتجريف المباني والجثث على الأرض دون سابق إنذار أو تحذير، بقي الأحياء في المنزل محاصرين لمدة 5 أيام بلا طعام أو شراب حتى اقتحم جنود الاحتـ-لال المنزل وقاموا بتعذيب أهله وتعريتهم واعتقالهم.
قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي باعتقال مريض غسيل الكلى إسماعيل عبد العزيز إسماعيل طافش (53 عام) وابنه حمدي أثناء نزوحه من مجمع الشفاء الطبي لجنوب قطاع غزة، وقام الاحتـ-لال بتعذيبه والتنكيل به دون مراعاة مرضه.
قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بتاريخ 11/11/2023 باعتقال أخوين غزيين كانا نازحين في مدرسة غزة الجديدة واتخاذهم كدروع بشرية أثناء القصف على المدرسة لتدميرها، تم الإفراج عن أحدهما بعد 40 يومًا أما الأخر فحتى تاريخ 7/4/2024، أي لأكثر من 140 يوم كان أخاه يطالب بالكشف عن مصيره.
قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بتعذيب الأخوين بالصعق الكهربائي وهم عراة، وكسر ضلوع القفص الصدري، ووضعهم في غرف باردة وهم عراة وسكب الماء عليهم.
قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بتاريخ 11/11/2023 باعتقال أخوين غزيين كانا نازحين في مدرسة غزة الجديدة واتخاذهم كدروع بشرية أثناء القصف على المدرسة لتدميرها، وتم تعذيبهم والتنكيل بهم لرفضهم العمالة وخيانة الوطن، وسرقة نقودهم وهواتفهم والهوايا، والكذب عليهم بقتل أهلهم لتخويفهم.
المعتقل فايز سالم حامد أبو وريدة (58 عام)، قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي بسرقة نقوده وحصانه وقاموا بضربه وتعذيبه واعتقاله في محيط الجامعة الإسلامية في منطقة خزاعة-محافظة خانيونس، ومعتق آخر في الستين من عمره تعرض للتنكيل والتعذيب في جميع أنحاء جسده حتى تشوه.
قام الاحتـ-لال الإسرا-ئيلي باعتقال مجموعة من الغزيين المدنيين من حي الزيتون شرق مدينة غزة لمدة 40 يومًا، وشهاداتهم المروعة من تعنيفهم وتعذيبهم، وحرمانهم من الطعام والشراب والنوم، وحرمان المصابين من العلاج حتى الموت.